تتعدد الأماكن السياحية في الصويرة، وهو مايجعلها قبلة للزوار والسياح سواء المغاربة أو الأجانب. وهو مايجذب المستثمرين لإقامة مشاريع توفر أنشطة سياحية ترقى لمستوى تطلعات السياح الذين يبحثون عن فضاءات للترويح عن النفس. وقد سبق لنا نشر موضوع عن السياحة بالصويرة الرابط
شاطئ الصويرة كواحد من أهم الأماكن السياحية بالمدينة.
عندما تطأ قدمك أرض الصويرة، لابد لك من زيارة شاطئ المدينة. إذ يعتبر شاطئا واسعا تكسوه الرمال الذهبية ومن خلاله ترى منظرا بانوراميا يحيل على جزيرة موكادور الجاثمة فوق المحيط.
لماذا يعتبر الشاطئ من أهم الأماكن السياحية.
تتعدد الأنشطة الترفيهية التي يمكن للزائر مزاولتها بالمدينة. ومن ذلك:
القيام بجولة بالخيول.
من بين الأنشطة الرائعة التي ينصح بها، والتي قمت بها شخصيا بشاطئ الصويرة هي القيام بجولة بالخيول. ويمكن الإختيار بين الفترة الصباحية أو غروب الشمس. إذ تحس بإحساس لايوصف. إحساس يجمع بين الحرية والقوة خصوصا عند تجربة النشاط لأول مرة. وتتعدد النوادي التي تقدم هذه الخذمة، مما من شأنه الرقي بجودتها.
من بين النوادي التي تقدم هذه الخدمة Yassine cavalier
القيام بجولة بالجمال
يمكن أيضا القيام بجولة بالجمال والتنقل من شاطئ الصويرة إلى بعض المآثر السياحية، ومن ذلك دار السلطان المهدومة. كما يمكن التقاط صور تذكارية حينها.
جولات بالدراجات الرباعية
من بين أفضل الأنشطة التي تستأثر باهتمام السياح نجد الدراجات الرباعية. إذ يمكن الخروج في مجموعات والإستمتاع بين الكتبان الرملية الذهبية. هنالك تنوع كبير أيضا في الخدمات المقدمة.
صقالتا الميناء والقصبة باعتبارهما من أهم الأماكن السياحية بالصويرة.
عند زيارتك لمدينة الصويرة لابد لك من القيام بجولة في صقالتي الميناء والقصبة. إذ تستمتع بمشاهدة روعة المعمار والمدافع النحاسية والتقاط صور تذكارية. وقد سبق لنا التطرق لهما في مقال سابق حول المآثر التاريخية بالصويرة.
ساحة مولاي الحسن
لايمكن إغفال ذكر ساحة مولاي الحسن كواحدة من أهم الأماكن السياحية في الصويرة. إذ تشهد توافد مجموعة من السياح الذين تستهويهم الفرق الموسيقية التي تقدم عروضا غنائية رائعة. كما تشهد الساحة باعة يعرضون منتوجات محلية تستأثر باهتمام الزوار الراغبين في أخذ تذكار من المدينة.
يوجد بهذه الساحة عدة مقاهي لها إطلالة رائعة على أهم المآثر التاريخية، كما تظم واحدا من أعرق بائعي الحلويات ألا وهو محل إدريس للحلويات والذي يرجع تاريخه إلى سنة 1928.